6 الألوان
تعرفوا على روبن بلاك
فنانتنا المقيمة الجديدة لدى سيسلي هي فنانة المكياج والمصورة روبن بلاك، الشغوفة بالفن بجميع أشكاله، والتي تعتبر كل وجه بمثابة لوحة فارغة تساعد على التعبير عن إبداعها الفائض. نلتقي مع هذه الفنانة الموهوبة التي تعشق الألوان وتُطلق العنان لمخيلتها المُبدعة.

منذ أكثر من 20 عامًا، اشتغلت روبن بلاك بصفتها فنانة مكياج مع العديد من المشاهير والمجلات ومصممي الأزياء. وعلى الرغم من اهتمامها القوي بالفنون الجميلة، فقد اتجهت في البداية إلى مهنة مختلفة تمامًا، بعيدًا عن الأضواء:
لقد درست الكيمياء الحيوية في الجامعة وعملت قرابة 6 سنوات في مجال التكنولوجيا المتقدمة. في أعماقي، تمنيت لو ذهبت إلى مدرسة الفنون، خاصة وأنني كنت أتلقى دروس الرسم، لكن الوقت كان قد فات لإعادة توجيه مساري المهني.
ولكن بعد أن سئمت من الملل، انتهى بها المطاف إلى ترك وظيفتها في وادي السيليكون وانطلقت للسفر حول العالم بحثًا عن الإلهام المفقود.

فن المكياج
عند عودتها بعد بضعة أشهر، التقت روبن بلاك بفنانة المكياج الفرنسية لورا مرسييه التي عرضت عليها - بعد اختبار ناجح - أن تُصبح فنانة المكياج الوطنية لعلامتها التجارية لمستحضرات التجميل التي تحمل اسمها.
وعلى الرغم من أنها لم تكن مهتمة أبدًا بالمكياج، ونادرا ما تضعه، اكتشفت روبن المهنة في المتاجر الشاملة الكبرى، حيث كانت تضع المكياج لحوالي عشرين شخصًا يوميًا.

تصورت المنتجات كأنابيب الطلاء، واستخدمت التقنيات التي تعلمتها في صف الفنون التشكيلية لانتقاء الألوان والظلال والضوء واختيار مكانها.


من الكواليس إلى الأضواء
بعد هذه التجربة الأولى، عملت في كواليس عروض الأزياء المرموقة (ديان فون فورستنبرغ، موغلر، غوتشي، وغيرها)، وبفعلها استقطبت اهتمام المجلات المؤثرة: مثل ألور و إل (الولايات المتحدة الأمريكية)، التي سلطت الضوء على مسارها المهني غير النمطي ونهجها الإبداعي في عالم الجمال.

سرعان ما أدركت أن المكياج سمح لي بالتوفيق بين شغفي بالرسم والأزياء والتصوير الفوتوغرافي والكيمياء.

وبالتوازي مع عملها مع المصممين والمشاهير (مثل سيلينا غوميز، وسيندي كرافورد، وإيفا مينديز، وجيسيكا شاستين وما إلى ذلك)، تستمتع روبن بلاك بابتكار إطلالات مفاهيمية وملوَّنة على العديد من الوجوه التي تُخلدها بعدسة كاميرا بولارويد، وبعد ذلك ببضع سنوات بكاميرا رقمية.
من عام 2012 إلى عام 2018، شاركت صورها على "بيوتي إز بورينق"**، وهي مدونة تحظى بشعبية كبيرة لدى عشاق المكياج والتصوير الفوتوغرافي، قبل أن تُقرِّر عرض أعمالها حصريًا على حساب الإنستغرام الذي يحمل الاسم نفسه، والذي يُتابعه اليوم ما يقرب من 150.000 مشترك: "عندما بدأت بنشر صوري على التطبيق، اهتم عدد متزايد من محترفي التجميل بعملي. وقد أتاح لي ذلك إنشاء روابط مع علامات جميلة جدًا، ولا سيما مع سيسلي."

روبن بلاك و سيسلي: قصة دائمة
إن دعوتي لأكون فنانة مقيمة لدى سيسلي تعطيني انطباعًا بأنني بلغت هدفي، مثل تلميح إلى بداياتي.
نشأ حُب روبن بلاك الصادق لسيسلي بطريقة طبيعية جدًا، فعندما كانت فنانة المكياج تبحث عن مستحضرات المكياج الأكثر فعالية لإضافتها على مُعداتها الاحترافية وكذا لاستخدامها الشخصي:
"اكتشفت سيسلي منذ أكثر من 10 سنوات، عندما كنت أبحث عن اللون الأحمر المحايد المثالي، وقد وجدته! وتتذكر روبن قائلة: "إنه فيتو-ليب تويست رقم 18 المسمى "تانغو" ، ولونه وملمسه مثاليان"، وبعد هذا الإعجاب الأول، بدأت في اختبار المستحضرات الأخرى للعلامة، ولا سيما كريمات الأساس وروتينات العناية بالوجه، ولم تتوقف بعد ذلك أبداً.

يجمع مكياج سيسلي بين الأداء والتركيبات الخبيرة والصبغات المكثفة، ويبقى سهل الاستخدام ويبدو جميلاً كل يوم.

الجمال بلا قواعد
تنتهج فنانة الماكياج مقاربة عفوية للجمال، حيث تتبع القاعدة الذهبية التي تقول بأن ليس هناك أي قواعد: "إن وضع المكياج لا يقتصر فقط على تنفيذ عشر خطوات بترتيب معين، وليس هناك طريقة صحيحة أو خاطئة للقيام بذلك. إنها لحظة بهيجة ينبغي أن تسمح لنا بالاستمتاع والتعبير عن النفس. هل أنت في الثمانين من عمرك وترغبين في وضع كحل أرجواني؟ هيا، تفضلي!"
ليس هناك أي خطر في الاستمتاع بالمكياج لأن كل شيء يُمسح بقطعة منديل.
اكتشفوا نصائح وحيل روبن للَّعب بما يسمى قواعد الجمال:
15 الألوان newshades
فيتو-روج شاين 41 شير ريد لوڤ
17 الألوان
فيتو-كحل ستار مقاوم للماء N°5 سباركلينغ بلو
مصادر إلهام روبن بلاك
روبن بلاك هي مُسافرة مُحنكة، تستقي إلهامها كثيراً من السفر. تقول خبيرة المكياج: "في المرة الأولى التي زُرت فيها بومباي، تغيَّرت نظرتي للألوان إلى الأبد. إذ تختلط الظلال الحمراء والوردية والصفراء ولكنها لا تتصادم أبدًا، في أناقة بالغة." وكونها عاشقة للجمال، فهي تستوحي أيضاً من الفن بجميع أشكاله وتُقدِّر الأعمال الكلاسيكية وكذا الفن الحضري والتصوير الفوتوغرافي والأزياء والسينما والهندسة المعمارية والتصميم.
أعتقد أنه عندما نستمتع بالحياة ونقبل كل شيء سواء كان جيداً أو سيئاً، ونتحدى أنفسنا لفتح أعيننا وعقولنا، فإن الإلهام يأتي بشكل مستمر وطبيعي.